للمؤلف حسين نصار
يطرح المؤلف موضوع التدوين التاريخي عند العرب في ثلاثة فصول مستعرضا فيها بشيء من التفصيل الجيد بدايات الكتابة التاريخية في تراثنا العربي واوائل المؤرخين العرب مع استعراض مبسط لمؤلفاتهم واساليبهم الكتابية، ثم ختم بالحديث عن مظاهر الكتابة التاريخية وما امتازت به من فصاحة والفرق بين تيار القصص والاساطير وتيار السيرة المتعلق بالمغازي والسيرة النبوية
يورد المؤلف أن من اهم العوامل التي بعثت الحركة التاريخية هي:
١-احتياج المسلمون الى تفسير الايات القرانية والى معرفة مناسباتها والحادثة التي تشير إليها، وهذا كله يحتاج الى بحث تاريخي في حوادث الاسلام
٢-كان الحديث أيضا من عوامل تدوين التاريخ ، إذ عنى المسلمون بجمع الاحاديث ليفسروا بها القرآن
٣-شعر بعض الخلفاء أنهم محتاجون إلى نبراس يهتدون بهديه في سلوكهم ورأوا انه لا بد من الاستعانة بأخبار الملوك والممالك السابقة
٤-كان الاجانب الذين أظلهم الاسلام يفهرون على العرب بتاريخهم وحضارتهم ويروون لهم أفعالهم المجيدة فاضطر العرب إلى ابتكار تاريخ لهم يستطيعون به الوقوف بإزاء هذا الفخر الاجنبي
٥- كان نظام الحكومة الاسلامية ، وخاصة النظام المالي من الاسباب التي ادت إلى قيام الحركة التاريخية وانتشارها
٦- ابتدأت حركة التاليف في العلوم الأخرى المعروفة بين العرب في ذلك الوقت، فالعقل العربي اخذ في التمدن السريع والمشاركة في التدوين والتاليف
٧- وآخر الأمر لا ننسى استمرار ما كان في الجاهلية من عناية بالانساب والايام ازدادت في العهد الاسلامي
يذكر المؤلف ان اسبقية التأليف في التاريخ يتنازعها كل من زياد ابن ابيه (المتوفى عام ٥٣هـ) ودغفل النسابة البكري (المتوفى عام ٦٠هـ) وعبدالله بن عباس ( المتوفى عام ٦٨هـ ) وعبيد بن شريه الجرهمي( المتوفى عام ٧٠هـ تقريبا)
ثم يفصل بعد ذلك الامر ويبين عناوين كتب كل مؤرخ ويورد شيء من كلامه وما يتعلق بتلك النصوص من تفاصيل ترتبط بالمؤرخ نفسه أو بالوقت الذي كتبت فيه ..
وقد أورد على الترتيب اسماء اوائل المؤرخين العرب الذين نشأت على يديهم الكتابة التاريخية والتي يؤكد أنه عربية خالصة لا يد للفرس والروم فيها وأن دخول الموالي والعجم إلى هذا الحقل المهم إنما بدأ في في أواخر القرن الثاني من الهجرة.
زياد ابن ابيه
دغفل النسابة
عبيد بن شريه
أبان بن عثمان
عروة بن الزبير
وهب بن منبه
عاصم بن عمر
محمد بن مسلم الزهري
موسى بن عقبة
سليمان بن طرخان
عوانة بن الحكم
محمد بن اسحاق
ثم أشار في ختام الفصل الاخير إلى المدارس الثلاث التي تنتسب اليها الكتابة التاريخية وهي:
١- المدرسة اليمنية التي يمثلها ابن شريه الجرهمي ، و وهب بن منبه وهي المدرسة التي تظهر فيها الكتابة التاريخية العربية للمرة الأولى وهي تعنى بأخبار أهل الكتاب ، وتاريخ اليمن، وهي تمثل استمرار التيار الجاهلي لذا يمكن ان نطلق على مؤرخيها ( القصاص الشعبيين، او الاخباريين وعلى كتاباتهم اسم الروايات التاريخية)
٢- مدرسة المدينة وهي تتألف من الفقهاء والمحدثين من امثال ابان وعروة والزهري وهي لتفمدرية التاريخ العلمي الدقيق الذي يعنى بالسيرة والمغازي. وتتسع فتشمل تاريخ الخلفاء الراشدين والامويين
٣- مدرسة العراق وههي اخيرة في ابوجوذ ويمثلها عوانة وأبو مخنف والكلبي فيما بعد، وهذه المدرسة واسعةي الصدر تعنى بكل تيارات التاريخ الجاهلي والاسلامي وتعطي عناية خاصة لتاريخ الخلفافء
وهذه المدارس الثلاث يرى المؤلف انها تجتمع كلها وتلتقي في محمد ابن اسحاق
الكتاب جيد في المجمل وسهل العبارة ومختصر المعلومة دون اخلال فقد قدم نبذة جيدة لبدايات التدوين التاريخي عند العرب وارفقها بامثله وشواهد لاساليب ونوع الكتابة التاريخية في اول نشأتها.
يطرح المؤلف موضوع التدوين التاريخي عند العرب في ثلاثة فصول مستعرضا فيها بشيء من التفصيل الجيد بدايات الكتابة التاريخية في تراثنا العربي واوائل المؤرخين العرب مع استعراض مبسط لمؤلفاتهم واساليبهم الكتابية، ثم ختم بالحديث عن مظاهر الكتابة التاريخية وما امتازت به من فصاحة والفرق بين تيار القصص والاساطير وتيار السيرة المتعلق بالمغازي والسيرة النبوية
يورد المؤلف أن من اهم العوامل التي بعثت الحركة التاريخية هي:
١-احتياج المسلمون الى تفسير الايات القرانية والى معرفة مناسباتها والحادثة التي تشير إليها، وهذا كله يحتاج الى بحث تاريخي في حوادث الاسلام
٢-كان الحديث أيضا من عوامل تدوين التاريخ ، إذ عنى المسلمون بجمع الاحاديث ليفسروا بها القرآن
٣-شعر بعض الخلفاء أنهم محتاجون إلى نبراس يهتدون بهديه في سلوكهم ورأوا انه لا بد من الاستعانة بأخبار الملوك والممالك السابقة
٤-كان الاجانب الذين أظلهم الاسلام يفهرون على العرب بتاريخهم وحضارتهم ويروون لهم أفعالهم المجيدة فاضطر العرب إلى ابتكار تاريخ لهم يستطيعون به الوقوف بإزاء هذا الفخر الاجنبي
٥- كان نظام الحكومة الاسلامية ، وخاصة النظام المالي من الاسباب التي ادت إلى قيام الحركة التاريخية وانتشارها
٦- ابتدأت حركة التاليف في العلوم الأخرى المعروفة بين العرب في ذلك الوقت، فالعقل العربي اخذ في التمدن السريع والمشاركة في التدوين والتاليف
٧- وآخر الأمر لا ننسى استمرار ما كان في الجاهلية من عناية بالانساب والايام ازدادت في العهد الاسلامي
يذكر المؤلف ان اسبقية التأليف في التاريخ يتنازعها كل من زياد ابن ابيه (المتوفى عام ٥٣هـ) ودغفل النسابة البكري (المتوفى عام ٦٠هـ) وعبدالله بن عباس ( المتوفى عام ٦٨هـ ) وعبيد بن شريه الجرهمي( المتوفى عام ٧٠هـ تقريبا)
ثم يفصل بعد ذلك الامر ويبين عناوين كتب كل مؤرخ ويورد شيء من كلامه وما يتعلق بتلك النصوص من تفاصيل ترتبط بالمؤرخ نفسه أو بالوقت الذي كتبت فيه ..
وقد أورد على الترتيب اسماء اوائل المؤرخين العرب الذين نشأت على يديهم الكتابة التاريخية والتي يؤكد أنه عربية خالصة لا يد للفرس والروم فيها وأن دخول الموالي والعجم إلى هذا الحقل المهم إنما بدأ في في أواخر القرن الثاني من الهجرة.
زياد ابن ابيه
دغفل النسابة
عبيد بن شريه
أبان بن عثمان
عروة بن الزبير
وهب بن منبه
عاصم بن عمر
محمد بن مسلم الزهري
موسى بن عقبة
سليمان بن طرخان
عوانة بن الحكم
محمد بن اسحاق
ثم أشار في ختام الفصل الاخير إلى المدارس الثلاث التي تنتسب اليها الكتابة التاريخية وهي:
١- المدرسة اليمنية التي يمثلها ابن شريه الجرهمي ، و وهب بن منبه وهي المدرسة التي تظهر فيها الكتابة التاريخية العربية للمرة الأولى وهي تعنى بأخبار أهل الكتاب ، وتاريخ اليمن، وهي تمثل استمرار التيار الجاهلي لذا يمكن ان نطلق على مؤرخيها ( القصاص الشعبيين، او الاخباريين وعلى كتاباتهم اسم الروايات التاريخية)
٢- مدرسة المدينة وهي تتألف من الفقهاء والمحدثين من امثال ابان وعروة والزهري وهي لتفمدرية التاريخ العلمي الدقيق الذي يعنى بالسيرة والمغازي. وتتسع فتشمل تاريخ الخلفاء الراشدين والامويين
٣- مدرسة العراق وههي اخيرة في ابوجوذ ويمثلها عوانة وأبو مخنف والكلبي فيما بعد، وهذه المدرسة واسعةي الصدر تعنى بكل تيارات التاريخ الجاهلي والاسلامي وتعطي عناية خاصة لتاريخ الخلفافء
وهذه المدارس الثلاث يرى المؤلف انها تجتمع كلها وتلتقي في محمد ابن اسحاق
الكتاب جيد في المجمل وسهل العبارة ومختصر المعلومة دون اخلال فقد قدم نبذة جيدة لبدايات التدوين التاريخي عند العرب وارفقها بامثله وشواهد لاساليب ونوع الكتابة التاريخية في اول نشأتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق